«فتنة القصر السعودي».. آخر تخاريف الجارديان لسان حالة نظام الحمدين

أخبار العالم, السلايدر , Comments Disabled

خالفت صحيفة «الجارديان» البريطانية، كل قواعد المهنية أو ذكر مصادر رسمية بنشر تقرير يزعم وجود خلافات بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونجله وولى عهد الأمير محمد بن سلمان، مستخدمة مصطلح “شائعات” بهدف زرع الفتنة بين أفراد العائلة الملكة.

 

وذكرت “الجارديان” البريطانية أمس الثلاثاء، في تقريرها المزعوم أن هنالك شائعات ” Rumors” بالإنجليزية، حول وجود شقاق في العلاقة بين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وابنه محمد بن سلمان، خاصة في الأسابيع الأخيرة حول التعامل مع عدد من القضايا السياسية المهمة، بما في ذلك حرب اليمن.

 

وأضافت: هذا الخلافات بدأت مع مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تركيا، وازدادت حدة التوتر بين العاهل السعودي وابنه بشكل كبير في أواخر شهر فبراير الماضي عندما زار الملك محمد بن سلمان، مصر لحضور القمة بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في شرم الشيخ.

الفريق الأمني

وذكر مصدر للصحيفة لم تسمه في خطأ مهني آخر أن مستشارين للملك حذروه بأنه هنالك خطرا “من تحرك محتمل ضده”. وكانت حاشيته قلقة جدا من هذا التهديد المحتمل لسلطة الملك، فقررت استبدال فريقه الأمني المرافق له، وتم استدعاء أكثر من 30 شخصا من وزارة الداخلية تم اختيارهم بدقة ونقلوا إلى مصر لاستبدال فريقه الأمني الأول.

 

وأضاف المصدر الذي لم تذكره الصحيفة أنه تم اتخاذ هذه الخطوة كرد فعل سريع بعد ورود مخاوف من وجود موالين لولي العهد من ضمن أعضاء الفريق الأمني للعاهل السعودي، زاعمة أن مستشاري الملك رفضوا أيضا أفراد الأمن المصريين الذين كانوا يحرسونه أثناء تواجده في شرم الشيخ.

نائب الملك

والصدع في العلاقة بين العاهل السعودي وابنه بدت واضحة عندما لم يكن ولي العهد ضمن المجموعة التي ذهبت لاستقبال الملك سلمان أثناء عودته إلى السعودية، حسب قائمة الضيوف الرسمية الصادرة من مطار العاصمة الرياض.

 

وكان ولي العهد محمد بن سلمان قد شغل منصب نائب الملك أثناء غياب والده في مصر، ووقع محمد بن سلمان أوامر بتغيرين كبيرين أثناء غياب والده، وهما تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان كسفيرة للسعودية في الولايات المتحدة، وتعيين أخيه الشقيق خالد بن سلمان وزيرا للدفاع.

 

وكان التعيين الأخير لتثبيت السلطة في فرع واحد من العائلة المالكة، كما ادعت الصحيفة.

تمويل قطري

يشار إلى أن هذه التغييرات كان تم طرحها سابقا قبل وصول الملك سلمان إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية الأوروبية التي عقدت مؤخرا.

والجارديان أغلب تقاريرها تستخدم ضد الدول المكافحة للإرهاب وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات، ما يؤكد أنها تمول من نظام الحمدين بقطر.


بحث

ADS

تابعنا

ADS