أعلن نواب من حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم في الجزائر، استقالتهم من الحزب ودعمهم للحراك الشعبي، فيما نفى الحزب أن يكون عدد من نوابه قد قدموا استقالاتهم احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
ونشرت صحيفة الخبر الجزائرية، بيان لنواب من حزب “جبهة التحرير الوطني” المستقلين، جاء فيه :”نحن السادة الآتية أسماؤهم إطارات ومناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني من برلمانيين وأعضاء اللجنة المركزية السابقة: عبد القادر شرار، امحمد بوعزارة، عيسى خيري، بوعلام جعفر، حكيمي صالح المدعو دجال، نادية حناشي،عبد الرحمن السهلي، نعلن للرأي العام ولكافة مناضلي ومناضلات حزب جبهة التحرير الوطني استقالتنا الجماعية من الحزب، ونذكر بمواقفنا السابقة المؤيدة للحراك الشعبي واحتجاجنا إزاء العبث الذي بات يطبع تصرفات وعبث القيادة اللاشرعية التي اختطفت الحزب”.
وأضاف البيان “ندعو بهذه المناسبة المناضلين والمناضلات الذين يقاسموننا هذا الموقف أن يدرجوا أسماءهم ضمن هذه القائمة ونشرها للرأي العام”.
فيما نفى حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، الجمعة، أن يكون عدد من نوابه قد قدموا استقالاتهم احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
وشهدت ساحة ساحة البريد المركزي والشوارع القريبة توافد آلاف المحتجين، فيما يتوقع أن تفوق هذه التجمعات التحركات الماضية، كونها أول جمعة بعد ترشح بوتفليقة رسميا رغما عن إرادة المحتجين.
وعززت قوات الشرطة ومكافحة الشغب وجودها في ساحة البريد المركزي والطرق المؤدية إليها.
وأغلقت السلطات محطات مترو الأنفاق و”الترام” وأوقفت كل القطارات من وإلى العاصمة.