«اتحديت الدنيا علشانه وفي الآخر يطلع ديوث، ومش بيغير على أهل بيته، ده راجل بارد أعوذ بالله» بهذه الكلمات صخرت إيمان، داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق من زوجها بعد ٣ أعوام من الزواج.
وقالت إيمان: ” تعرفت على شاب فى نفس فرقتى بالكلية في الجامعة، ونشأت بيننا علاقة عاطفية، استمرت حتى تقدم إلى خطبتى بعد انتهاء الجامعة، وأعترض أهلى لأنه ليس لديه إمكانيات مادية، ولم ينه الخدمة العسكرية، فأخبرت أهلى أننى لم أتزوج سواه مهما كان، مما جعلهم يوافقوا وقرر أبي أن يساعده في تجهيز الشقة، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٥ أشهر.
وأضافت “تم قبوله فى الخدمة العسكرية، وقرر أن يتزوج قبل أن يرحل لآداء خدمته، وسافر وتحمل أهلى كل متطلباتى عامًا كاملًا حتى انتهت خدمته».
وتابعت : « أصبح أهلي ينفقون علىّ وعليه بعد انهى خدمته، بحجة أنه لا يوجد عمل حتى التحق بعمل بمبلغ ضئيل».
واستطردت كل هذا كان لا يهمني ولكن صدمتي الكبرى عندما وجدته لا يغير عليا، ولا يهتم من يحدثنتي، او أحد قام بمعاكستى، لدرجة أن ابن عمه قليل الحياء، اتصل على هاتفي بعد خروج زوجى للعمل ليقول لى كلامًا معسولًا، ويسألنى إذا كنت مستمعتة مع زوجى فى العلاقة أم لا».
واختممت «قمت بإغلاق الهاتف فى وجهه، وأخبرت زوجى بما حدث، وانتظرت أن يفعل شيئا ولكن لا حياء لمن تنادى، مما جعلنى أترك المنزل، ولجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء».