كشفت «سماح السيد» 31 عامًا، في «محكمة الأسرة» بزنايري مأساتها مع زوجها بعد أن فاجأها برغبته في العمل موديل ملابس رجالي.
وقالت تزوجنا منذ 7 سنوات للقاضي، وكان يعمل موظف علاقات عامة بإحدى شركات المقاولات، تعرفت عليه من خلال ابنة عمي حيث تقدم لخطبتي ووافقت عليه سريعًا فكنت أراه وسيما وطيب الخلق وتم الجواز سريعًا.
وأضافت سماح: بعد مرور سنة من زواجي بـ«عبد الله» رزقنا الله بمولودنا الأول «أدم»، حينها زادت مصروفات المنزل بجانب غلاء المعيشة فكنت أطالبه بالعمل في مكان آخر بجانب عمله بالشركة ولكنه كان يخبرني دائمًا أنه لن يتحمل العمل في مهنتين نظرًا لظروفه الصحية، فجيت على نفسي انزل أشتغل سكرتارية في سنتر دروس خصوصية علشان أساعده، لكنه جه على دماغي» موضحة أن افتعل مشكلة في العمل وقرر تركه ومن ساعتها قعد في البيت بقى مكتفي بمرتبي وبس».
واستطردت سماح أنها كانت تطالبه دائمًا بالبحث عن وظيفة لأنها لن تتحمل وحدها مسئولية الأسرة لكنه كان يذهب للقهوة مع صحابه فتشاجرت معه، ولكنه ضربني وسبني بالأهل فتركت له المنزل وذهبت عند عائلتي بمنطقة شبرا الخيمة، ومر أسبوع وحضر عبد الله إلى منزل العائلة كي يحل الأمور معي، فاعتذر ، وأخبرني أنه بحث خلال الفترة الماضية عن عمل، وبالفعل وجد وظيفة تلائمه بإحدى الشركات وحين سألته عن نوع العمل الذي حصل عليه فقال: «موديل إعلانات ملابس رجالي»، فأخبرته أن هذه الوظيفة لا تناسب رجل وغير ملائمة أجتماعيًا، فأخبرني أنها الوظيفة التي يرغب في العمل بها، وعقب ذلك الخلاف، ذهبت إلى منزل أهلي لعرض الأمر على أسرتي، وطلبت الطلاق وزوجى يرفض، لهذا لجأت إلى المحكمة.