اشتعلت الأزمة مجددًا بين البرازيلى نيمار دا سيلفا مهاجم باريس سان جيرمان وزميله المهاجم الأوروجويانى إدينسون كافانى بعد رفض الأخير مليون يورو من رئيس النادي من أجل التخلى عن تسديد ركلات الجزاء.

ووفقًا لصحيفة “البايس” الإسبانية فإن كافانى رفض عرضًا من إدارة ناديه باريس سان جيرمان لإنهاء أزمته مع زميله نيمار، حيث عرض عليه رئيس النادى ناصر الخليفى مليون يورو للموافقة على إلغاء البند فى عقد المهاجم الأوروجويانى والذى يقضى بحصوله على نفس المبلغ، حال أنهى الموسم فى صدارة هدافين الدوري الفرنسى، وذلك من أجل التخلى عن تسديد ركلات الجزاء لنيمار.

من جانبها، أوضحت الصحيفة أن كافانى رفض هذا العرض لأنه لا يستهدف من تسديد ركلات الجزاء الحصول على الأموال وإنما يرفض أن يتحكم وافد جديد به، فى إشارة إلى نيمار، فى الموقف خاصة أنه الأقدم ومتواجد مع الفريق منذ 4 سنوات كما أنه القائد الثانى للبياسجى وهو الأحق بتسديد ركلات الجزاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن نيمار علم برفض كافانى هذا العرض وهو السبب وراء غيابه عن مباراة مونبلييه الأخيرة بالدوري الفرنسي والتى انتهت بالتعادل السلبى، حيث ادعى مهاجم برشلونة السابق أنه يعانى من إصابة فى القدم.

وكانت الأزمة بين نيمار وكافانى قد نشبت فى مباراة ليون فى الجولة قبل الماضية بالدوري الفرنسي، بسبب رغبة كلا اللاعبين بتسديد ركلة جزاء تم احتسابها للفريق الباريسى، حيث أصر كافانى على تسديدها إلا أنه أهدرها فى النهاية.