دعم مجموعة من النشطاء الإسرائيليين مرتكب مجزرة مسجدي نيوزيلندا أمس الجمعة والتي راح ضحيتها 50 شهيدا وعشرات المصابين في جريمة لاقت تنديدا في العالم أجمع، ما فجر أزمة على موقع التواصل الاجتماعي.
وتقدم مركز “مساواة” المعني بحقوق المواطنين العرب في إسرائيل للنائب العام الإسرائيلي افيخاي مندلبيت بطلب لفتح تحقيق حول مظاهر التعاطف في شبكات التواصل الاجتماعي بدولة الاحتلال مع سفاح المسجدين في نيوزيلندا.
ولفت التقرير، الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، إلى مطالبة المركز الحقوقي الإسرائيلي المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية بضرورة تكليف الشرطة بالشروع في تحقيق حول مظاهر التعاطف في شبكات التواصل الاجتماعي في إسرائيل مع السفاح مرتكب مجزرة المسجدين في نيوزلندا، خاصة بعدما أظهر إسرائيليون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دعمًا كاملًا للمذبحة التي نفذت ضد المسلمين في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا.
وقال مدير المركز جعفر فرح إنه لو تعاطف عرب مع جريمة كهذه لكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلتهم فورا دون الانتظار لتعليمات من المستشار القانوني.
وأكد المركز الإسرائيلي أن لديه أدلة موثقة بشأن إبداء إسرائيليين الدعم لمرتكب المجزرة إلى جانب القيام بتسجيل إعجاب على موقع “فيس بوك” لتعبيرات تنطوي على الحقد والكراهية للمسلمين.