أعلنت شرطة نيوزيلندا أن الإجراءات الأمنية في محيط المساجد ستستمر حتى التأكد من عدم وجود أي تهديدات.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي، بشان الحادث الإرهابي، أن هناك شخصا واحدا حتى الآن اعتقل على ذمة التحقيقات في الاعتداء الإرهابي، موضحة أنها تعمل مع الحكومة في التحقيقات الجارية بشأن الاعتداء على المسجدين.

وأشارت إلى أن رئيسة الوزراء ستكشف عن معلومات إضافية بشأن الاعتداء على المسجدين، مبينة أن قتلى الحادث الإرهابي بلغوا 50 شخصا وتتراوح أعمارهم بين سنتين و60 عاما.

وقالت إن منفذ الهجوم استخدم سلاحا متطورا، يصنف أنه من النوع “إيه”، وأجرى تعديلات على الأسلحة التي استخدمها في الهجوم.
وذكرت أن المتهم حصل على رخصة لحمل السلاح في نيوزيلندا في 2017، موضحة أن قوات الشرطة استخدمت العنف معه خلال القبض عليه، لأنه يمثل تهديدا مباشرا وخطرا على نيوزيلندا.

وتابعت: “نعتقد أن من قتلوا في الشارع كانوا ينوون دخول المسجد للصلاة”، مضيفة أنهم يمضون بطريقة محترفة وسريعة في التحقيق بشأن الهجوم الإرهابي.

وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آرديرن، اليوم إن مكتبها تلقى بيانا من منفذ الاعتداء قبل تنفيذ الهجوم على المسجدين بعشر دقائق، موضحة أن منفذ الهجوم أرسل بيانه لـ 70 شخصا قبل نحو 10 دقائق من بدء الهجوم.

وأضافت أن معظم المتلقين الآخرين كانوا من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، لافتة إلى أن القاتل كان يتحدث وكأن جريمته قد تمت بالفعل وأن الرسالة كانت تشرح أسباب إقدام الجاني على فعلته، فهو لم يقل إن هذا ما أنوي فعله، لم يكن بالإمكان إيقافه”.