مخدر «الشابو» دخل المنافسة الشرسة مع الفودو والهيروين والحشيش والإستروكس والكبتاجون، والذي يعد أكثر تدميرًا من الأنواع السابقة بالسوق، لاستقطاب عناصر جديدة من المدمنين لتدمير عقول الشباب.
وفقا لتقارير الأجهزة الأمنية والطبية، يتكون مخدر “الشابو” في بعض الأحيان يطلق عليه ” الآيس” أو “الكريستال ميث”؛ من مركبات “الميثا أمفيتامين” وهي منشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان يدمنها الإنسان بمجرد تعاطيها مرتين، وتسبب في حالة من الهلوسة السمعية والبصرية للمتعاطى فيشاهد تخيلات وأشياء لا وجود لها في الحقيقية، ويدمر القلب ويؤدي إلى انفجار شرايين المخ والجلطات وتشوهات كبيرة في الوجه، والشيخوخة المبكرة، تساقط الأسنان، فقدان جزئي للذاكرة ويضعف المناعة، انفصام الشخصية.
وأوضحت التقارير، حدوث سكته دماغية وأمراض نفسية تدفع المدمن إلى الانتحار، نتيجة للتغير الحاد لحالته المزاجية، فضلا عن بقاء المتعاطى من 3 لـ 15 يومًا مستيقظ دون نوم يدفعه إلى إرتكاب جرائم وأفعال غير مبررة.
وجلب كبار التجار مخدر «الشابو» من دول شرق آسيا إلى مصر، ويطلق عليه “مخدر الباشوات” أو ” الهاى كلاس” لارتفاع ثمنه عن غيره من المواد المخدرة الذي يصل ثمن الجرام منه لأكثر من 500 جنيه.
وينتشر بكثرة في منطقة الخليج العربي الذي يقوم على تصنيعه أبناء الجاليات الآسيوية بالمنطقة العربية وبيعه لطلاب المدارس والجامعات بحجة المساعدة على المذاكرة.
وتعمل أجهزة الأمن المتمثلة في قطاعات مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة والأمن العام والموانئ والأمن الوطنى، على تكثيف جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها والعمل على ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية المتورطة في ارتكابها، لاسيما الجرائم التي تتعلق بالاتجار في المواد المخدرة لما لها من خطورة بالغة وآثارًا سلبية على المجتمع، وذلك من خلال إحباط محاولات التشكيلات العصابية الخطرة لجلب وتهريب المواد المخدرة.