«ولو كنتم في بروج مشيدة».. الفيضانات تدمر طائرة «يوم القيامة» آخر أمل لترامب!

أخبار العالم, السلايدر , Comments Disabled

دمرت مياه الفيضانات أول أمس الثلاثاء، قاعدة “أوفات” العسكرية الأمريكية في ولاية نبراسكا غربي البلاد، حيث يقع مقر القيادة الإستراتيجية للقوات الأمريكية، بعد فيضان نهر ميسوري، والتي تعد واحدة من أهم القواعد بالنسبة للجيش الأمريكي، حيث تتمركز فيها طائرات “Boeing E-4B Nightwatch”، أو  طائرات “يوم القيامة”.

مياه الفيضانات لم ترحم القاعدة من الغرق والدمار، حيث أدت إلى تدمير نحو 30 مبنى من أصل 200 بأضرار جسيمة وتضررت حظائر الطائرات، كما غمرت المياه نحو كيلو متر من مدرج القاعدة.

وتعد “يوم القيامة” التي دمرتها الفيضانات طائرة صنعت بمواصفات عالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار الضباط الذين سيقومون بحمايته وقيادتها في حال الهروب من أي هجوم نووي محتمل قد يؤدى إلى هلاك البلاد، كما تعد الخيار الأخير للنجاة للرئيس ويطلق عليها اسم “دومس داي”.

تتميز هذه الطائرة بمواصفات خارقة حيث يمكنها أن تحلق لمدة 7 أيام بشكل مستمر دون توقف، ويمكن لطاقم القيادة ومن على متنها، التواصل مع الأرض في أي بقعة من العالم أثناء تحليقها في الجو، تتفوق قوتها على أسطول قوات الدفاع الجوي الأمريكي، إضافة إلى أنها صممت بطريقة تجعلها محصنة ضد الهجوم النووي والنيازك والشهب وأي قوة جوية أخرى.

يعمل محركها 24 ساعة في اليوم، و365 يوما في العام، أي أنها لا تتوقف عن العمل وهي جاهزة للإقلاع في أي لحظة إذا ما دعت الحاجة بشكل طارئ، ويبلغ ثمن الطائرة 223 مليون دولار أمريكي.

الدولة الوحيدة التي تمتلك مثل هذه الطائرة بعد الولايات المتحدة هي روسيا كونها مزودة بوسائل حماية إشعاعية، تستطيع أن تقلع في غضون دقائق فقط من حدوث الهجوم، وتتكون من ثلاثة طوابق وتحتوي على أجهزة متطورة للغاية تجعلها أكثر تحملا للنبضات الكهرومغناطيسية.

يستطيع الضابط القائد للطائرة معرفة أماكن وجود الرئيس الأمريكي ونائبه ووزير الدفاع والخارجية والنائب العام عبر الشاشات داخل الطائرة، وتستطيع الغواصات المختبئة في أعماق المحيطات تلقى الأوامر العسكرية من الطائرة في أي بقعة من المحيط، وتختلف طائرة “يوم القيامة” عن “إير فورس ون” المخصصة للزيارات العادية للرئيس الأمريكي.


بحث

ADS

تابعنا

ADS