كتاب جديد يفضح أسرار عائلة ترامب.. إيفانكا تخطط للترشح لرئاسة أمريكا

أخبار العالم, السلايدر , Comments Disabled

كشف كتاب جديد عن عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكتبه صحفي يدعى فيكي وورد، أن ابنة الرئيس الأمريكي “ايفانكا ترامب” تفكر في ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية، مبينا كيف أنها باتت المدللة عند ترامب، ملمحا للعلاقة بين الرئيس الثري وصهره جاريد كوشنر وكذلك بين سيدة أمريكا الأولى ميلانيا وإيفانكا.

وذكر الكتاب أن ايفانكا وزوجها متعطشون للسلطة ويمكنهما التلاعب بها ولديهما نفوذ قوي داخل الإدارة الأمريكية أكثر مما قد يبدو، وذلك بناء على 20مقابلة أجراها وورد مع مسئولين ومقربين من العائلة الرئاسية.

وقال عدد من المصادر لوورد أن العديد من الأشخاص لاحظوا أن إيفانكا تتجول بانتظام بمكتب ترامب بالبيت الأبيض وتتحدث إلى أبيها بطريقة فيها شيئ من الغناء، موضحين أن ترامب يعاملها كأنها طفله الصغير.

وتلعب ايفانكا وزوجها الأدوار الرئيسية وراء الكواليس في إدارة دونالد ترامب، وفقا للكتاب، ولكنهما لا يشاركان بسياسته الشعبوية، بل يستغلان الوقت لزيادة وصولهما وتوسيع قاعدتها الشعبية بين السياسيين الأقوياء والمؤثرين على الساحة بالولايات المتحدة

الكتاب يقول نقلا عن مصادر مطلعة بالبيت الأبيض أن إيفانكا تريد أن تكون أقوى امرأة في العالم وتعتقد أن حكم والدها لأمريكا هو بداية سلالة أمريكية عظيمة، مضيفا انها لديها شعور غير عادي بالذات وتزدري القواعد والقوانين، وتسعى لترشيح نفسها للرئاسة.

وكشف الكتاب كواليس عن علاقة ترامب بكوشنر موضحا أن الرئيس غير راض عن العلاقة بين ايفانكا وكوشنر، موضحا أن هناك توتر في علاقته بصهره، وأن ترامب كان رافضا لعلاقة ابنته بكوشنر من البداية لأنه أقل منها، وذكر تصريحات لترامب عند زواج ايفانكا وكوشنر، بقوله “لماذا يجب أن تتحول ابنتي لديانة أخرى وتتزوج من أي شخص؟”.

وقال زميل لترامب إن الأخير تعرض لصدمة خلال زواج ايفانكا بسبب القواعد التي تم الالتزام بها خلال الاحتفال، بما في ذلك منح النساء شالات لتغطية أكتافهن والرقص الذي يفصل بين الجنسين.

كما ذكر معلومات عن علاقة سيدة أمريكا الأولى بإيفانكا، موضحا أنها متوترة إلى حد كبير، خاصة عندما حصلت الأخيرة على مكتب السيدة الأولى بالبيت الأبيض لتبقي ميلانيا بدون مكتب، وادعى وورد أن إيفانكا حصلت على مكتب لنفسها في الجناح الشرقي للبيت الأبيض، وقال نقلا عن تصريحات لموظفة بالبيت الأبيض، إن الجميع فوجئ بأن إيفانكا، لديها مكتب جانبي في الجناح الشرقي في حين أن ميلانيا لا يبدو أن لديها مكتب.

ونفى البيت الأبيض مزاعم الكتاب، وقالت المتحدثة باسمه، سارة ساندرز: “إنه لأمر محزن، ولكن ليس من المستغرب أن تقضي وسائل الإعلام وقتا في الترويج لكتاب يعتمد على مصادر مجهولة المصدر ومعلومات كاذبة.


بحث

ADS

تابعنا

ADS