توجهت زوجة إلى محكمة الأسرة تطلب الخلع فرارا من أيام العذاب مع زوجها قائلة: قضيت شهر عسل أسود، وجوزي عدو الصابون.
وفي التفاصيل قالت الزوجة: وافقت على الزواج من أول شخص تقدم إليها فهو ميسور الحال ويعمل ميكانيكي وجار لهم، حتى اكتشفت بأنه بخيل.
وأضافت عندما جاء لاصطحابها من محل الكوافير، علت وجهها حمرة الخجل والدهشة وتمنت أن تنشق الأرض وتبتلعها بعدما أخبرها بأنه لا يمتلك نقودا لدفع تكاليف فستان الزفاف والميكب قائلا: معملتش حسابي، واعتقدت أن والدك سيقوم بإنهاء ودفع التكاليف، ولم يؤكد علي أحد بأنني سأقوم بدفع تلك الأشياء.
وأكملت فوجئت به أثناء تواجد المدعوين لحفل الزفاف يختلق مشكلة ويطلب من والدها محاولا إقتاعه بمنع تقديم الجاتوه والاكتفاء بالمشروبات الغازية والشربات.
وأضافت بأنه أخبرها أنهما سيقضيان ٣ أيام شهر عسل بالإسكندرية وهناك فجأة أصابها ألم شديد بالبطن، وشعور بالقئ، استغاثت به تطلب منه الذهاب إلى أقرب طبيب أو مستشفى لكنه لم يبال وأوضح لها بأن ذلك حالة عابرة وسوف تمر، وما إن أطلقت صرخات مدوبة من شدة الألم اضطر مجبرا باصطحابها إلى إحدى المستشفيات بالإسكندرية، وبتوقيع الكشف الطبي عليها أكد الطبيب بأنها تحتاج إلى جراحة عاجلة لإصابتها بالتهاب في الزائدة الدودية، فما كان منه إلا أن قام بالاتصال بوالدها للحضور لدفع تكاليف الجراحة أيضا.
واختتمت أنها فوجئت به يطلب منها عدم استهلاك الصابونة ويكفيها استعمال الماء فقط، وطلبت منه أن يطلقها لكنه وببرود شديد رفض قائلا: أنا مابطلقش، فلم تجد غير محكمة الأسرة تطلب الخلع منه.