أوضح مصدر بوزارة الكهرباء أن تراجع الدولار أمام الجنيه خلال هذه الأيام سيكون له مردود إيجابي على الزيادة الجديدة لأسعار الكهرباء، المقرر الإعلان عنها في يونيو وتطبيقها في يوليو المقبل.
وقالت المصدر، في تصريحات صحفية إن المردود الإيجابي من تراجع سعر الدولار على شرائح الكهرباء سيتضمن فرض زيادة خفيفة على أسعار شرائح الكهرباء، وخاصة محدودي ومتوسطي الاستهلاك، حيث إنه سيراعي ألا يرتفع متوسط الزيادة في أسعار الشرائح عن ٢٠ إلى ٢٦٪ بدلا من ٣٠٪.
وأوضح المصدر أنه كلما تراجع الدولار من كل عام كلما انخفضت نسبة الزيادة السنوية لأسعار شرائح الكهرباء لا سيما وأنه يتم شراء المليون وحدة حرارية من الغاز الطبيعي بالعملة الصعبة من ٣ إلى ٤ دولارات ومن ثم انخفاض الدولار يسهم في خفض تكلفة الإنتاج للكيلووات.