شهدت القضية المعروفة إعلاميًا باسم “فضيحة فريق المكفوفين لكرة الجرس ببولندا” تطورات جديدة، بعد أن تم التعرف على أماكن تواجدهم بعد مرور نحو ثلاث سنوات على الواقعة.
ووفقا لمصادر، أنه تم التعرف على الأماكن التي هرب فيها الـ12 مصريًا المشاركين في بطولة كرة الجرس للمكفوفين ببولندا، وتبين أنهم مبصرون، في عام 2016.
وقالت المصادر: إن “عددًا من هؤلاء الهاربين يعملون حاليًا في دولة أوروبية داخل مطعم وورشة سيارات، ومحل ديكور؛ تمهيدًا لاستقرارهم؛ إذ لا يمكنهم العودة لأنهم مطلوبون دوليون”.
وأضافت:” أن النيابة العامة أرسلت إخطارًا جديدًا للإنتربول، لسرعة ضبط وإحضار 12 مصريًا هاربين شاركوا في بطولة كرة الجرس للمكفوفين ببولندا، وهم مبصرون.
وبدأت تفاصيل الواقعة عقب بلاغ وزارة الشباب والرياضة لمباحث الأموال العامة يتهم المسؤولين عن الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين في القضية، وتمكنت من حل لغزها وتبين أن أعضاء البعثة والفريق غير مكفوفين.
يذكر أنه في نفس الوقت، تتم محاكمة 4 متهمين متورطين في سفر الـ12 شخصا في القضية المعروفة إعلاميا بـ”فضيحة فريق المكفوفين لكرة الجرس ببولندا”.