لقى طفل في الثامنة من عمره حتفه عندما تدخل لإنقاذ أخته ذات الـ أعوام من اغتصاب زوج الأم لها حيث ضربه حتى الموت.
وقد أعلن عن وفاة الطفل، دانتي دانيلز، بعد أن توقف دماغه عن العمل، إثر تعرضه للضرب من قبل زوج والدته السابق، وذلك في ساكريمنتو بولاية كاليفورنيا، وجاءت وفاته بعد ستة أيام من الحادثة.
وقالت جدة الطفل دانتي إن المهاجم واسمه ديندر تشاني الابن، قام أيضا بمهاجمة والدة الطفل وشريكته السابقة، وانتهى الثلاثة إلى المستشفى.
وقالت: “في محاولة الطفل لإنقاذ شقيقته، حصل دانتي على الأسوأ”.
لكن الجدة أبدت بعض الارتياح لأن قلب دانتي تم التبرع به لطفل آخر عمره أربع سنوات يعاني من مشكلة في القلب، ويسكن جنوب كاليفورنيا.
وكشفت والدة الطفل القتيل، السيدة براون، أن ابنتها المعتدى عليها فقدت البصر في عينها اليسرى جراء الاعتداء، وسوف تحتاج الطفلة التي يبلغ عمرها سبع سنوات إلى عناية طويلة الأمد.
وقد تم التبرع لها من قبل بعض الأشخاص بمبلغ تعدى 16 ألف دولار من تكلفة العلاج البالغة 20 ألف دولار.
وتقول الأم إن طفلتها داني، سوف تحتاج إلى الكثير من الوقت لكي تتجاوز هذه الأزمة النفسية، التي تضاعفت بفقدانها لأخيها.
واتهم تشاني الابن بالقتل ومحاولة القتل جنباً إلى جنب مع تهمة الأفعال البذيئة مع طفلة دون سن الـ 14 عاما.