أصبح عبدالقادر بن صالح، الذي شغل منصب رئيس مجلس الأمة الجزائري، الرجل الأول في الجزائر، بعدما تم الإعلان عن توليه منصب القائم بأعمال الرئيس لمدة 45 يوما، وذلك بعد مطالبة رئيس أركان الجيش بتفعيل المادة 102 من الدستور.
عبد القادر بن صالح في سطور
ولد عبد القادر بن صالح في 14 نوفمبر 1941، وهو دبلوماسي وسياسي جزائري، شغل عدة مناصب سياسية رفيعة داخل الجزائر.
حيث شغل بن صالح منصب رئيس مجلس الأمة منذ 2002.
وتم تعيينه عضوا في مجلس الأمة في “الثلث الرئاسي”، الذي يضم 48 عضوا يعينهم رئيس الجمهورية بينما يتم انتخاب 96 عضوا بالاقتراع غير المباشر.
وينتمي بن صالح إلى حزب “التجمع الوطني الديمقراطي” الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحي، لكنه دخل مجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي وهي حصة رئيس الجمهورية.
ومنذ أن تعرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العام 2013 لجلطة دماغية أضحى بن صالح يمثله في القمم الدولية المهمة، وكذا في استقبال كبار القادة الذين يزورون البلاد.
وأعيد تجديد الثقة في عبد القادر بن صالح رئيسا لمجلس الأمة الجزائري، مؤخرا، في جلسة علنية ترأسها العضو الأكبر سنًا صالح قوجيل، فيما تعد هذه سابع عهدة يتولى فيها بن صالح، رئاسة الغرفة العليا للبرلمان.