باشرت اليوم الأربعاء محكمة الجنح في دبي، النظر مجددا في قضية اعتداء طرفاها الفنانة المصرية زينة وشقيقتها من جانب، وأسرة أمريكية تضم محاميا من أصل مصري وزوجته من الجانب الآخر، حسبما ذكرت صحيفة “الإمارات اليوم”.
وتشمل الاعتداءات الواردة في القضية “خدش وعض وكدمات وسب متبادل”، حسب الصحيفة الإماراتية.
ولم تحضر زينة بداعي المرض كما غابت شقيقتها، بينما جاء الأب من الولايات المتحدة للمرة الثامنة لحضور الجلسة.
ووفقا لـ“الإمارات اليوم”، إن “محكمة الجنح قضت بتاريخ 23 يناير الماضي برد القضية إلى النيابة العامة، للنظر في اتهام تقدمت به محامية دفاع الأسرة، مفاده اعتداء وسام رضا إسماعيل الشهيرة باسم زينة، على طفلة عمرها 12 عاما، ابنة المتهمين الآخرين”.
كما أمرت النيابة بإعادة التحقيق في اتهام وجهه دفاع الفنانة للأسرة، وهو انتهاك خصوصيتها بمحاولة تصويرها.
تفاصيل القضية
وكان تحقيق النيابة العامة في دبي انتهى إلى أنه “لا وجه لاتهام الطفلة ووالدتها بالاعتداء على خصوصية زينة، وذلك بعد فحص هاتفيهما، والتأكد من أنهما لم يلتقطا أي صور لها”.
ولم يتمسك وكيل الدفاع عن الممثلة المحامي محمود عزب خلال مرافعته، الثلاثاء، أمام محكمة الجنايات بطلبات سابقة، شملت ضم الطفلة إلى الدعوى لأنها شاركت في الاعتداء على الممثلة، وإضافة اتهام هتك العرض بالإكراه لوالده لأنه أمسك شقيقتها من منطقة حساسة حسب ادعائه، واكتفى بطلب البراءة فقط.
الاعتداء المتبادل
يذكر أن الواقعة حدثت يوم 29 يونيو الماضي، وأرسلت شرطة دبي دورية إلى الفندق وانتقل جميع أطرافها إلى مركز الشرطة المختص حيث أدلوا بأقوالهم، وفي ظل إصرار كل منهم على موقفه وجه إلى طرفي الواقعة تهمة الاعتداء المتبادل.
وقال الأب في إفادته، إنه “فوجئ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته، وتسبها باللغة العربية، قائلة: يا حيوانة، لكن الفتاة لم ترد لأنها وشقيقها الأصغر لا يجيدان العربية”.