“حاسة إني كنت في كابوس مش قادرة أصدق” بهذه الكلمات وصفت مصممة الجرافيك الثلاثينية، نيرمين عطية لحظة هجوم “كلب الشارع” على وجههان مضيفة: “كنت واقفة في الشارع وفجأة ببص ورايا لقيت كلب بلدي واقف لم يصدر أي صوت لسه بحاول أرجع خطوة للخلف لقيته نط على وشي وفضل يعض فيا كان شبه الذئب”.
وعن تفاصيل هذا اليوم قالت نيرمين عطية في تصريحات صحفية إنها ذهبت لزيارة صديقتها بإحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة مصر الجديدة، انتهت من الزيارة في الموعد المحدد واتجهت بإحدى الشوارع القريبة منها، وكانت برفقتها آنذاك ابنة إحدى صديقاتها، ثوانِ معدودة وتبدلت الأحوال حينما أدخل الفزع والرعب بداخلها بعد تهجم إحدى الكلاب على وجهها لتصبح هي الأخرى ضحية جديدة من ضحايا اعتداء “كلاب الشارع” على المارة.
لحظات من الرعب والخوف عاشتها “نيرمين” ظلت تصرخ بصوتها مستنجدة بمن حولها، حيث تجمع المارة في محاولة لمساعدتها من هجوم الكلب على جسدها: “فضلت أصرخ وفي لحظة الكلب تركني مسكت نفسي بالعافية وقمت جري”.
رحلة البحث عن “مصل الكلب” داخل إحدى المستشفيات كان الوضع الأصعب الذي عاشته “نيرمين” مع أحد الشباب الذي قرر مساعدتها والذهاب بها إلى المستشفى: “فضلت ألف على أكثر من مستشفى عشان أخد مصل الكلب لغاية ما لقيته في مستشفى الحميات”.
وكانت مدة إجراء “نيرمين” لعملية تجميل جراحية في وجهها بمستشفى عين شمس تخصصي، وصلت إلى ما يقرب من 5 ساعات متواصلة، حصلت خلالها على أكثر من 40 غرزة في وجهها: “أنا فقدت جمالي ومعتقدش إني هرجع زي الأول الغرز ملت وشي وكمان في أماكن متفرقة من جسدها”.