سيطرت عاطفة الأمومة على عقلها بعدما أخذ زوجها الأول ابنها منها وطلبت من زوجها الجديد الإنجاب لكنه رفض لكونه متزوجا من أخرى ومعه أبناء، فلم تجد الفتاة العشرينية حيلة بعدما وسوس لها الشيطان، إلا أن تتخلص من حياتها تاركة وراءها ذكرياتها مع زوجها الأول وابنها وقامت بشنق نفسها.
السطور الماضية لم تكن عبارة عن سيناريو فيلم سينمائى بل واقع عاشه أهالي منطقة أرض بلحة بشارع جمعة في الخصوص بالقليوبية الذي استيقظوا على خبر انتحار زوجة تدعى نادية.
وكشف أقارب المجني عليها أنه قبل الواقعة بـ4 ايام وقعت مشادة كلامية بين الزوج وزوجته« أم مروان»، بسبب عدم رغبته فى الخلفة من القتيلة.
وأضاف، بعد مرور عدة ساعات من الواقعة، أحضر الزوج بعض ملابسه وقام بمغادرة الشقة متوجهًا الى محل سكنة الأصلى مع زوجته الاولى بطنطا، وخلال هذه الفترة لم تظهر الزوجة كعادتها، وبعد مرور اليوم الثاني ذهبت شقيقة القتيلة لتطرق باب شقتها، ولكن كانت القتيلة نفذت حكم الاعدام على نفسها، ووجدوا جوار جثتها صورة زوجها الاول وابنها.
كانت اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من العميد محمد سعيد، رئيس مباحث الخصوص بالعثور على جثة ربة منزل مشنوقة داخل مسكنها بالخصوص
وكشفت تحريات المقدم محمود عادل، رئيس مباحث الخصوص، أن المتوفاة أقدمت على الانتحار شنقا لرغبتها في الإنجاب ورفض زوجها بحجة أنها الزوجة الثانية وأن لديه أسرة وزوجة أخرى في محافظة الغربية.
كما تبين من التحريات أن المتوفاة كانت متزوجة من قبل ولديها طفل 10 سنوات يعيش مع والده، وأنها تزوجت زوجها الحالي الذي كان يقضي وقته بين الإقامة معها والإقامة مع زوجته الأخرى في الغربية، وأنها طلبت منه الإنجاب ولكنه رفض بشدة، فاستغلت غيابه عند زوجته الأخرى وقامت بشنق نفسها في سقف حجرة النوم بمسكنها، وتم التحفظ على الجثة.
وأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لمناظرة الجثة لمعرفة سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.