قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أم الزوج ليست من ذوي الأرحام وإنما من الأصهار.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل يعد اجتنابي لحماتي درءًا للمشاكل قطيعة رحم، مع العلم أن زوجي يزورها؟»، أن “والدة الزوج ليست من الرحم فيجوز تجنبها درءًا للمشكلات، ولا إثم عليكِ في ذلك”.
وذكر أنه ينبغي على الزوجة أن تحسن إلى أهل زوجها، فذلك من إحسانها إلى زوجها، وإكرامها له، وتتأكد زيارتها لهم إذا كان ذلك بطلب من الزوج، مع عدم حصول ضرر على الزوجة.
وتابع: “أكد الفقهاء أن أم الزوج ليست من الأرحام الذين تجب صلتهم ولكنها من المسلمين الذين لا يجوز أن تهجرهم ولا أن تقطعهم فوق ثلاث ليال إلا لسبب شرعي، بل هي أقرب إليك من عموم المسلمين للقرابة التي بينكم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «إن حسن العهد من الإيمان»، وقد كان صلى الله عليه وسلم يرسل بالهدايا إلى قريبات خديجة رضي الله عنها بعد موتها”.