كشفت مصادر قضائية أنه بشأن ما تداولته بعض المواقع الصحفية الأجنبية حول حادث سقوط طائرة مصر للطيران الرحلة رقم 804 القادمة من مطار شارل ديجول بباريس إلى مطار القاهرة الدولي بتاريخ 19 مايو 2016 من أمور فنية تخص الطائرة هو بيان لم يصدر عن جهة قضائية رسمية لدولة فرنسا.
وأكدت المصادر وفقا لفيتو أن تلك المعلومات يشوبها كثير من المغالطات لما تضمنته من أمور تخالف ما أعلنت عنه النيابة العامة المصرية، بتحقيقاتها السابقة باعتبار أنه قد ثبت بتقرير الطب الشرعي المصري ومن خلال الفحص الذي أجراه للأشلاء التي تم انتشالها بمعرفة مجموعة عمل مصرية فرنسية العثور على بقايا مواد متفجرة وأشلاء الضحايا، وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة، والملتصقة بتلك الأشلاء المعثور عليها.
كانت النيابة العامة المصرية قد سبق لها وأعلنت أن عملية انتشال وفحص أشلاء الضحايا والأجزاء المعثور عليها من الطائرة تمت بمعرفة الطب الشرعي المصري، بمشاركة ممثلين من الجانب الفرنسي، وإن ما جاء ببعض المواقع الصحفية الأجنبية إنما هو محاولة يائسة للابتعاد عن حقيقة أن وقوع الحادث كان أثر عمل إرهابي.