“فقدت أعز ما تملك، ثم لحظات وفقدت حياتها كلها” هذا ملخص الحادث المروع الذي شهدته منطقة بهتيم بعد أن وجدوا جثة فتاة ملاقاة فوق سطوح أحد العقارات ولم يدر في ذهن أحد ممن اكتشف الجثة أن وراها سرا كبيرا ستكشفه التحقيقات.
البداية كانت ببلاغ تلقاه المقدم محمد الشاذلي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، من الأهالي يؤكدون فيه انبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق في منطقة بهتيم، وبانتقال رجال الشرطة وجدوا جثة فتاة داخل منزل بنطاق دائرة القسم ملك شاب يدعى “م. ش”، 27 سنة، ويعمل قهوجي.
بسؤال مالك المنزل أقر بأن الجثة لفتاة تدعى “ر. م”، وأنها خطيبته، وأفاد بأنهما كانا يمارسان علاقة جنسية غير مشروعة، إلا أن الفتاة توفيت فجأة، مؤكدًا أنه احتفظ بالجثة داخل منزله خوفًا من افتضاح أمره.
وبتطوير المناقشة مع مالك المنزل، اعترف أمام رجال المباحث أنه تورط في ممارسة علاقة شرعية مع خطيبته، لكنها بعد العلاقة بدأت في البكاء والصراخ قائلةً “أنا عصيت ربنا وهقول لأهلي إيه، حاولت إسكاتها وتهدئتها خوفًا من الفضيحة، لكن دون فائدة، قائلًا “لم أشعر بنفسي إلا وأنا أخنقها حتى لا يفتضح أمري”.
وأكمل المتهم، “كانت خطيبتي تأتي إلى شقتي من وقت لآخر، ويوم الخميس الماضي جاءت حال تواجدي بالشقة، وعاشرتها معاشرة الأزواج، وفوجئت عقب انتهاء العلاقة، بحالة عصبية انتابتها، وحاولت الصراخ، فحاولت إسكاتها بالضغط على رقبتها ما أدى إلى وفاتها، وعقب ذلك قمت بلفها بـ”ملاية سرير وستارة”، وأخفيتها داخل غرفة خاصة بي أعلى سطح العقار خلف بعض القطع الخشبية المهملة.
