أقامت زوجة دعوى قضائية بمحكمة الأسرة في أكتوبر،طالبت فيها بالطلاق للضرر، وادعت قيام زوجها رفض نسب طفلتها، وحرمانها من حقوقها الشرعية.
وقالت الزوجة نجاة.ع.أ البالغة من العمر 39 عاما: هجرني زوجي بعد زواج دام 14 عاما، لأجد نفسي بلا معيل، ويطعن شرفي ويتركني معلقة طوال عامين.
وأضافت نجاة في تصريحات صحفية ” زوجى عانى من مرض عضوى جعل فرصة الإنجاب لدينا شبه مستحيلة، ولكنى لم أفقد الأمل وداومت على العلاج، وبالفعل بعد 14 عاما من الزواج رزقنا بأبنتى فرح.
وقالت إنه أصيب بحالة نفسية سيئة عندما علم بحملى ولاحقنى باتهامات أخلاقية وطردنى من منزلى بعدما تعدى على بالضرب المبرح محاولا قتل الجنين ويعاقبنى بشكه واتهاماته التى طالت أهلى وسمعتى، وأصبحت أخشى الخروج من المنزل أو للعمل”.
وتتابع: “توقف عن السؤال عنى وهجرنى لعامين ولاحقنى بالبلاغات والدعاوى القضائية رغم ثبوت تحليل البصمة الوراثية أبوته لها، ورغم ذلك رفض أن يعترف ببراءتى ورفض تطليقى وتبرأ من طفلته ونفقاتنا، وأقام ضدى دعوى نفى نسب ومن وقتها وأنا فى المحاكم والنيابات.