خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوراع مدينة برشلونة الأسبانية، في آخر مسيرة لحملة استفتاء إقليم كتالونيا الذي حظرته السلطات.
وأصر مؤيدو الاستفتاء على التصويت الأحد، وذلك رغم معارضة السلطات الاسبانية.
واستُدعي آلاف من رجال الشرطة الإضافيين من جميع أنحاء البلاد في وقت تسعى فيه الحكومة إلى منع إجراء التصويت.
وحذفت جوجل تطبيقا تليفونيا من على متجرها كان يستخدم في توجيه الناخبين إلى مراكز الاقتراع.
وتظهر رسالة لمستخدمي الهواتف الذكية بالمنطقة الذين يحاولون تحميل التطبيق من غوغل بلاي مفادها أنه غير متاح على مستوى الإقليم على الرغم من أن الذين حملوه من قبل كان في إمكانهم استخدامه.
وقالت شركة جوجل إنها تمتثل لقرار من المحكمة.
ويتكلم إقليم كتالونيا، وهي منطقة ثرية يسكنها 7.5 ملايين شخص وتقع شمال شرقي أسبانيا، لغة مختلفة نسبيا كما يتمتع بثقافة خاصة، وبدرجة عالية من الحكم الذاتي، لكنه لا يُعترف به كدولة منفصلة وفقا للدستور الاسباني.
تزايدت الضغوط من أجل إجراء استفتاء الانفصال على مدار السنوات الخمس الأخيرة، لكن ائتلافا من أحزاب مؤيدة للانفصال فاز بالانتخابات الإقليمية التي جرت في 2015، إذ دعم 40 في المئة فقط من الناخبين أحزاب موالية لأسبانيا الموحدة.
ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء الأسباني، ماريانو راخوي، عن تحديه للانفصاليين الكتالونيين عندما أجروا تجربة استفتاء عام 2014، وقال إنه ليس هناك أي تنازلات للانفصاليين لإجراء تصويتهم.
وتعهد راخوي بمنع إجراء تصويت 2017، وقال إنه يتعارض مع الدستور الذي يشير إلى “وحدة الأمة الأسبانية غير القابلة للتفكك، وطن مشترك وغير قابل للانقسام للجميع.”