أعلن رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، أن قواته أحبطت “محاولة فاشلة للإطاحة به” دبرتها ما سماها “عصابة اليمين المتطرف” في بلاده، و”عصابة إمبريالية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وتعمد مادورو الظهور مع وزير الدفاع فلاديمير بادرينو في أول ظهور علني له منذ أن دعت المعارضة إلى انتفاضة عسكرية ضده في وقت سابق أمس.
وفي خطاب، دام نحو ساعة ليلة الثلاثاء بثه التليفزيون والراديو الرسميين للدولة، وهو الأول له منذ اندلاع انتفاضة الفجر بقيادة زعيم المعارضة خوان غوايدو، وجه مادورو اتهاماته لغوايدو ومعلمه السياسي ليوبولدو لوبيز بالسعي لإثارة مواجهة مسلحة، قد تستخدم ذريعة لـ”تدخل عسكري أجنبي”، وكذلك هنّأ مادورو القوات المسلّحة على “إفشالها المجموعة الصغيرة التي كانت تعتزم إشاعة العنف من خلال هذه المناوشات الانقلابية”، على حد تعبيره.
وتابع أنّ ما جرى “لن يظلّ من دون عقاب، لقد تحدّثت مع النائب العام. وعيّنت ثلاثة مدّعين عامّين (..) هم بصدد استجواب كلّ الأشخاص الضالعين”.
وقال مادورو إنه أعاد غوستافو غونزاليس لوبيز رئيسا لوكالة المخابرات الرئيسية في فنزويلا، دون تقديم تفاصيل بشأن استبعاد مانويل كريستوفر فيغويرا الذي يرأس الوكالة.