قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن السرحان في الصلاة يقلل الخشوع فيها وينقص من ثوابها، ولكن لا يبطلها.
فينبغي لمن دخل في الصلاة أن يحضر قلبه وفكره فيها وفي تدبر ما يقرأ، لقوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون) [المؤمنون: 1-2]
وقوله تعالى: (وقوموا لله قانتين) [البقرة: 238].
وأضاف “عاشور” في إجابته عن سؤال خلال لقائه بقناة الناس، (هل السرحان في الصلاة يبطلها؟)، أن السرحان في الصلاة لا يبطلها فطالما أركانها وشروطها موجودة فالصلاة صحيحة ولا شيء فيها، ولكن صحة الصلاة شئ وقبولها أمر أخر، فعلى من يبدأ فى الصلاة يحاول ألا يسرح فيها وأن يستشعر عظمة الله تعالى، ويقرأ آيات القرآن بتأنٍ ويقول سبحان ربي العظيم وسبحان ربي الأعلى فلو فعلنا ذلك سيتدبر معانى ما يقوله أثناء الصلاة، فعندما يقول الله أكبر أي أكبر من كل ما أفكر فيه ومن كل ما حوله.
وأشار إلى أن السرحان في الصلاة هو دخوله إليها وغير ملتفت أنه أمام الله عز وجل، فينبغي على الإنسان أن يعرف بأنه واقف بين يدي الله ويضع نظره أمام موضع السجود حتى لا يسرح”.