كشفت تقارير صحفية أن نادي برشلونة قرر عقب الهزيمة المذلة أمام ليفربول في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا برباعية نظيفة، التخلص من البرازيلي فيليبي كوتينيو، أغلى لاعب في تاريخه، وذلك في أول قرار تتخذه إدارة النادي الكتالوني.

وقالت شبكة قنوات “إي إس بي إن” الرياضية الأمريكية: مصادرنا في النادي الكاتالوني أكدت أن كوتينيو لن يكون لاعباً في برشلونة، وبالنسبة للإدارة الرياضية فقد حسم الأمر.

وكان كوتينيو انتقل إلى برشلونة قادماً من ليفربول في يناير 2018 لقاء 160 مليون يورو، في أغلى صفقة بتاريخ النادي الإسباني، وثالث أغلى صفقة في التاريخ خلف نيمار وكيليان مبابي.

ولعب البرازيلي 74 مباراة بقميص برشلونة سجل خلالها 21 هدفاً وصنع 11 في مختلف البطولات، لكنه عجز عن إثبات نفسه كلاعب جناح أيسر أو حتى لاعب وسط لخلافة الأسطورة أندريس إنييستا.

وأثار كوتينيو الجدل بين جماهير برشلونة بعدما سجل هدفه في مرمى مانشستر يونايتد، ووضع أصابعه في أذنيه، في إشارة إلى عدم اهتمامه بالانتقادات الموجهة إليه. وبعد المباراة الكارثية، قيّمت صحيفة “سبورت” الكاتالونية كوتينيو بـ”صفر” من 10 في معرض تحليلها للمباراة، واصفة اللاعب الأغلى في تاريخ النادي المتوج حديثاً بالدوري الإسباني بـ”الكسول”.

وخسر برشلونة بمشاركة كوتنيو على ملعب “آنفيلد” برباعية لا رد لها من فريقه السابق ليفربول، بعدما أنهى مباراة الذهاب على أرضه فائزاً 3-0، في تكرار لسيناريو الخروج الأوروبي الموسم الماضي أمام روما الإيطالي، ما جعل نشطاء مواقع التواصل يسخرون من كوتينو بمقولة ” اللي باعنا خسر دلعنا” فقد ترك ليفربول للالتحاق ببرشلونة للحصول على البطولة الأوربية لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.