حذر خبراء من أن التحديث الذى أصدره تطبيق واتس آب لمنع الهاكرز من التجسس على نحو 1.5 مليار هاتف باستخدام برنامج المراقبة، قد لا يكون كافياً لحماية المستخدمين.
ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى، يتزايد الضغط على مارك زوكربيرج للتدخل شخصيًا فى المشكلة بعد أن رفض واتس آب تقديم تفاصيل أساسية، فلا يتم مطالبته بتوضيح عدد المتضررين، بل تقديم تأكيدات بأن التحديث يزيل برامج التجسس.
ويخشى الخبراء أيضًا أن يتم استخدام برنامج القرصنة الآن من قبل الهاكرز الأقل تطوراً، للتجسس على مستخدمى تطبيق الدردشة المملوك لفيس بوك.
وقال واتس آب إنه بعمل جنبًا إلى جنب مع منظمات حقوق الإنسان ووكلاء تنفيذ القانون فى الولايات المتحدة بعد أن ظهرت الثغرة أمس الأول، إذ سمحت هذه الثغرة للمهاجمين بتثبيت تعليمات برمجية ضارة على أجهزة iPhone و Android باستخدام ميزة المكالمات الصوتية.
يمكن إرسال الرمز حتى إذا لم يرد المستخدمون على مكالماتهم وكثيرا ما اختفى سجل للمكالمات، وفقا للتقارير.
وقال أندرو مارتن، الرئيس التنفيذى لشركة الأمن السيبرانى DynaRisk ومقرها لندن، لـMailOnline: “نظرًا لنقص المعرفة حول برامج التجسس فى هذه المرحلة، قد لا يكون التحديث الذى أرسله واتس آب كافيًا لحماية خصوصية المستخدمين، وفى الوقت الذى بدأ فيه الهجوم باستهداف أفراد أومجموعات محددة، ستصبح الثغرة أكثر استغلالًا على نطاق واسع من قبل مجموعات أقل تطوراً من مجرمى الإنترنت، مما سيجعل المشكلة أكثر انتشارًا”.