تواجه النائبة الاسترالية صاحبة الاصول المصرية والمرشحة عن حزب العمال الأسترالي، آني على، حملة ضدها اتهمتها بدعم الإرهاب وتنظيم “داعش”، وذلك من أجل التأثير على شعبيتها في انتخابات البرلمان الاسترالي.

وفي أول تعليق من حزب العمال الذي تعتبر آني عضوا به كل الاتهامات التي وجهت إليها واتهمتها بدعم داعش لمجرد أنها من اصل عربي، موضحا أن تلك الاتهامات عنصرية وهدفها تشويه سمعتها والتأثير على الحزب.

وبحسب “سي بي إس” الأمريكية، فإنه تم توزيع منشورات تحمل آسم آني الحقيقي وتتهمها بدعم الإرهاب والرغبة في إضعاف الحدود، وضمت عبارات :” عزة محمود فوزي حسيني على السروجي المعروفة باسم آني على، صوتت لإضعاف الحدود وتدعم تكفير كل من ينتقد الإسلام وتؤيد داعش. فهل توافق على ترشيحها”.

وكانت آني وهي خبيرة في مجال مكافحة الإرهاب أول امرأة مسلمة تنتخب في البرلمان الفيدرالي في عام 2016 بنسبة 0.7 %، وولدت بالإسكندرية وانتقلت للعيش بأستراليا، وهي بعمر السنتين وعملت بعدة وظائف متعلقة بمكافحة الإرهاب وخدمت في وزارة الخارجية بأستراليا.