قال الرئيس الأسبق حسنى مبارك، في حوار أجرته معه الإعلامية الكويتية فجر السعيد، ونشرت نصها كاملا جريدة الأنباء، أن صفقة القرن مجرد كلام جرايد وتسريبات غبر مؤكدة حتى الآن، لكن هناك مقدمات غير مطمئنة.
وأضاف مبارك: نقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلان إسرائيل ضم الجولان واعتراف أمريكا بذلك وكمان التوسع المستمر في المستوطنات في الأراضي المحتلة.. ثانيا: نتنياهو أنا أعرفه جيدا.. وهو أيضا يعرفني ويعرف صراحتي معه جيدا.. هو لا يرغب في حل الدولتين.. هو لا يؤمن بمبدأ الأرض مقابل السلام.. هو يريد فصل غزة عن الضفة.. وهو كان كلمني في الموضوع ده لما زارني في أواخر 2010.. وقالي إذا كان ممكن الفلسطينيين في غزة يخدوا جزء من الشريط الحدودي في سيناء.. قلت له انسى.. ما تفتحش معايا الموضوع ده تاني.. حنحارب بعض تاني.. فقال لي لأ خلاص وانتهى الحديث.
مضيفا، فإذا كان كل اللي بيتم على الأرض اليوم يقوض حل الدولتين طيب ايه البديل؟ ايه الافق السياسي؟ مشروعات واستثمارات وتعاون، ماشي كويس بس فين المسار السياسي؟ على العموم العرب لازم يبقوا جاهزين للتحرك والرد على الطرح الأمريكى لما تتضح معالمه بشكل رسمي.
وأضاف مبارك، انا بطبيعتي إنسان متفائل لكن المشهد العام في خصوص هذا الموضوع لا يدعوا للتفاؤل، ولكن على العالم العربي أن يكون جاهزا للتعامل مع ما قد يعلن أو يطرح حول هذا الموضوع.