أدان الأزهر وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، صباح اليوم الأربعاء، وأسفر عن استشهاد ظابط وأمين شرطة وستة مجندين.
وأكد الأزهر تقديره للتضحيات والبطولات التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية البواسل في القضاء على الإرهاب، وأضاف أن هؤلاء الإرهابيين لن يستطيعوا أن ينتزعوا الفرحة من قلوب المصريين يوم العيد، وأن المصريين – مسلمين ومسيحين – مصطفون خلف القوات المسلحة والشرطة المصرية في الحرب على الإرهاب.
وتقدم الأزهر بخالص التعازي لأسر شهداء الواجب الوطني، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.