أعلن الجيش المالطي إن قواته أنقذت ما يزيد على 400 مهاجر خلال أربع عمليات منفصلة في البحر يوم الأربعاء ونقلتهم إلى شاطئ الجزيرة الصغيرة الواقعة بالبحر المتوسط.
يأتي ذلك بعدما أعلنت منظمة إنسانية إيطالية غير حكومية، فقدان الاتصال بقارب يحمل على متنه 75 شخصًا قبالة سواحل مالطا.
وقال مسئول بالحكومة إن عدد من تم إنقاذهم كان من أكبر الأعداد التي وصلت إلى مالطا خلال عدة شهور.
وذكر مصدر عسكري أن السلطات تراقب قوارب مهاجرين أخرى في وسط البحر المتوسط ولم يتضح على الفور إن كانت السلطات في مالطا تعتزم التدخل.
وذكرت منظمات غير حكومية أن عدة قوارب تحاول عبور البحر المتوسط والوصول إلى أوروبا.
وقالت منظمة سي ووتش انترناشونال على تويتر إن قاربا مطاطيا يحمل ما لا يقل عن 80 شخصا يفرغ منه الهواء على بعد نحو 50 ميلا بحريا من ساحل بلدة القرة بوللي في ليبيا. وأضافت “الكثير من الأشخاص في الماء. هناك احتمال كبير بوجود غرقى ومفقودين”. وقالت المنظمة إن خفر السواحل الليبي موجود في الموقع فيما يبدو.
ودأبت مالطا على القول إن قوارب دورياتها لن تنقذ المهاجرين إلا عندما تراهم في محنة.
وأغلقت مالطا وجارتها إيطاليا موانيهما خلال العام الأخير أمام سفن المؤسسات الخيرية التي تنتشل المهاجرين قبالة ساحل ليبيا وطالبتا الاتحاد الأوروبي بتوزيع أي مهاجرين يصلون إلى سواحلهما على الدول الأعضاء.