أعمى الطمع عيونها فلم ترحم توسلات أطفالها ولم تصغى صوت العقل وتحافظ على حياتها الزوجية والأسرية ونظرت إلى الإرث الكبير الذي تركه والدها والمعاش الكبير له، واستغلت مشاجرة مع  زوجها وطردته من المنزل وبصحبته أطفاله الثلاثة، وقررت الطلاق.

يحكى الزوج “سيد.ع” أمام محكمة الأسرة بالتجمع فى استئنافه على حكم تطليق زوجته “ن.ك” أن حب زوجته الشديد للمال، وتفضيله على حياتها الزوجية والأسرية، فكانت دائمة البحث عنه، وتعقد مقارنات بينها وصديقاتها، ومنذ وفاة والداها وعلمها براتبه الشهرى قررت الطلاق وطردتنا وأولادها الثلاثة لتبحث عن وسيلة تتقاضى بها معاش والداها.

ويؤكدا ورغم المحاولات الكثيرة لإقناعها بالعودة عن قرارها إلا أنها رفضت، وتخلت عن أمومتها وطردت الأطفال عندما ذهبوا فى محاولة منهم لجعلها تسمح لهم بالعيش فى الشقة معها مما دمر حالتهم النفسية”.

وتابع سيد: “استولت على الشقة ولم تكتف بمعاش والداها الكبير، وأقامت ضدى الدعاوى الكثيرة من نفقة وتبديد لتجعلنى يوميا أقف ما بين أقسام الشرطة والمحكمة أحاول أن أدافع عن نفسى وأصد الاتهامات الباطلة التى ترددها فى كل مكان لتشوه سمعتى “.

وأضاف: “ضيعت استقرار عائلتنا، وطوال 12 عاما زواج لم أقصر يوما فى إسعادها بالرغم من ظروفى المحدودة ودمرت حياة أولادى، وسلبت كل شىء، وأخيرا رغم أن القضية ما زالت فى مرحلة الاستئناف خطبت لشاب يصغرها بسنوات ارتبط بها طمعا فى المال الذى سترثه من أبيها.