استغل المتحدث باسم جيش الاحتلال اسم محمد صلاح وصورته مستغلا الشعبية العريقة للنجم المصري في الوطن العربي والعالم أجمع.
الرحلة التي قضاها النجم المصري محمد صلاح قبل الانضمام لمعسكر المنتخب المصري لكرة القدم استعدادا لبطولة كأس الأمم الأفريقية، والتي نشر خلالها “صلاح” صورة له وهو على متن “يخت” فاخر في مدينة الغردقة السياحية، ممسكا بسمكة تونة كبيرة بعد اصطيادها من البحر، حاولت صفحة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي استغلال تلك الصورة في محاولة منها “ركوب الترند” باسم محمد صلاح فخر العرب.
الأكثر غرابة فيما نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه استشهد في بداية تدوينة على «تويتر»، بأية من القرآن الكريم، وهي قول الله تعالى “وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون”، وهو استمرار منه الاستشهاد بآيات قرآنية مع ارتكاب كل ما يتنافى معها ومع تعاليمها.
لم يقتصر المتحدث باسم جيش الاحتلال عند هذا الحد، لكنه تابع: “فلا تسمحوا لبعض القادة الإرهابيين بحرمانكم مما رزقكم الله، محمد صلاح علم قادة الإرهاب فوائد السمك”، وهو زج باسم الفرعون المصري في غير محله لكنها كما وصفه مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي “تماحيك إسرائيلية”.