نجت سيدة سعودية، تبلغ من العمر 65 عاما، بعد سقوط صاروخ حوثي في الهجوم الإرهابي على مطار أبها السعودي، صباح الأربعاء، وكانت الأم بجوار ابنها متجهة إلى البوابة الرئيسية للمطار.
ووفقا للعربية فقد كشف ابنها بندر عطيف، تفاصيل الحادثة فقال: “كانت والدتي (صالحة) قادمة من مطار جدة إلى مطار أبها فجر الأربعاء، ومعها أخي (يحيى)، وكانت على كرسي متحرك ذاهبة من بوابة القدوم إلى البوابة الرئيسية للمطار، كما أظهر الفيديو الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي لحظة سقوط المقذوف”.
وأضاف عطيف: “والدتي وصلت إلى البوابة، ثم سقط المقذوف وتطايرت الشظايا باتجاه سياراتهم التي كانت واقفة، ولم تصبهم ولله الحمد بأي أضرار بعد تناثر زجاج السيارة، ثم انتقلوا سريعاً خارج أسوار المطار”.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، العقيد الركن تركي المالكي، قد صرح أنه عند الساعة (02:21) من صباح الأربعاء، سقط مقذوف معادٍ “حوثي” بصالة القدوم بمطار أبها الدولي، والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.