تطورات أزمة منتخب زيمبابوي وتهديده بعدم خوض مباراة الافتتاح

رياضة , Comments Disabled

تقرر إلغاء مران منتخب زيمبابوي، قبل انطلاق المواجهة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، التي تجمع بين منتخب مصر ونظيره الزيمبابوي على استاد القاهرة الدولي، في العاشرة مساء غدًا الجمعة.

ورفض سفير زيمبابوي في مصر، التدخل لحل أزمة إضراب لاعبي منتخب بلاده عن خوض التدريبات اليوم، وتهديدهم بالامتناع عن خوض مباراة افتتاح أمم أفريقيا 2019 أمام مصر غدا الجمعة.

وأكدت مصادر أن سفير زيمبابوي بمصر حاليا، ومسئولي بعثة منتخب بلاده يعقدون جلسة خاصة مع اللاعبين لإقناعهم بالعدول عن موقفهم وخوض التدريبات اليوم استعدادا للقاء الغد.

وتخلف لاعبو زيمبابوي عن خوض التدريب الختامي اليوم قبل مواجهة مصر الجمعة، لما يقرب من ساعة ونصف عن الموعد المحدد بسبب رغبتهم في تسلم مكافآتهم بشكل فوري قبل انطلاق البطولة.

وتضم المجموعة الأولى كلا من مصر، والكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وزيمبابوي.

وأكدت تقارير صحفية، إن هناك العديد من الاضطرابات بمعسكر منتخب زيمبابوي، خلال الفترة الحالية، وقبل ساعات قليلة من مواجهة مصر حيث يرفض اللاعبين خوض اللقاء بسبب بعض المشاكل المادية، الخاصة بالمستحقات والمكافآت.

ورفض اللاعبون الخروج من فندق الإقامة، والتوجه إلى ملعب السكة الحديد لخوض المران الختامي، لمواجهة منتخب مصر، الذي كان من المفترض أن يبدأ في تمام الساعة السابعة مساءً بسبب أزمة المكافآت، ورغبة اللاعبين في عدم خوض اللقاء لحين حل الأزمة.

وفي سياق متصل، أكد أحمد إيهاب، مرافق بعثة المنتخب الزيمبابوي بالقاهرة، في تصريحات صحفية، على أن هناك اجتماعًا عاجلًا في الوقت الحالي بين رئيس الاتحاد الزيمبابوي  واللاعبين لإنهاء أزمة انسحاب منتخب بلاده من مواجهة مصر بالجولة الأولى من بطولة كأس الأمم الأفريقية، يوم الجمعة، 21 يونيو، ولكن لم تحل حتي الأن الأزمة.

وأكدت بعض التقارير الصحفية، أن السبب وراء رغبة بعض اللاعبين في عدم خوض المباراة، لإخلال الاتحاد الزيمبابوي ببرنامج المستحقات المتفق عليه مع اللاعبين قبل البطولة.

ويبذل مسؤولو زيمبابوي مجهودات كبيرة لإقناع اللاعبين بالعدول عن موقفهم، وخوض اللقاء واستكمال البطولة.

يذكر أن لاعبي زيمبايوي طلبوا الحصول على أموالهم من الاتحاد الزيمبابوي مقدمًا، قبل خوض مباراة مصر وهددوا بعدم لعب اللقاء، ويحاول المسئولين حل الأزمة.


بحث

ADS

تابعنا

ADS