كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، عن أسباب إيقاف معاشات الضمان الاجتماعي لما يقرب من 200 ألف حالة.

وأعلنت التضامن الاجتماعي أن أسباب توقف المعاش مختلفة منها التحاق بعضهم بالأعمال أو شراء سيارات خاصة “ملاكي” أو تزوج المطلقات اللاتي كن يحصلن على هذا المعاش.

وأوضحت أن 59 ألفًا و800 شخص تم إيقافهم من معاش الضمان الاجتماعي، بعد الربط بقاعدة المعاشات التأمينية لأنهم التحقوا بأعمال وأصبح لهم تأمينات وتوفرت الحماية الاجتماعية لهم، بالإضافة إلى 5500 مواطن قام بشراء سيارة خاصة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب، الخميس، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، لمناقشة 42 طلب إحاطة بشأن توقف معاش تكافل وكرامة للخميس المقبل.

وأضافت الوزارة، أن بعض المستبعدين من معاشات الضمان، نحو 28 ألفا و500 سيدة كانوا مُطلقات وتزوجن، بالإضافة إلى نحو 9 آلاف صاحب عمل، و470 مواطنا ثبت التحاق أولادهم بمدارس خاصة بالتالي يدفع مصروفات مرتفعة بما يعني عدم حاجته إلى الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى 4 آلاف و41 مواطنا بالربط مع الزراعة ثبت أنهم من أصحاب الحيازات الزراعية.

وأشارت الوزارة، أنه جار مراجعة المستفيدين من معاشات الضمان الاجتماعي لاستبعاد غير المستحقين، وذلك في ضوء اتجاه الدولة الذي أعلنه رئيس الوزراء بوصول الدعم لمستحقيه من المواطنين، وذلك تمهيدا لتعديل قانون الضمان الاجتماعي وتقديمة إلى البرلمان، لتنفيذ الدمج بين مستحقيه وبرنامج “تكافل وكرامة”، على أن يكون هناك برنامج واحد للدعم النقدى واضح الشروط والرؤية ويعمل على التوحيد بين المواطنين.

وكشفت الوزارة، أن العدد الأكبر للحالات المستبعدة من معاش الضمان الاجتماعي، ويبلغ 93.500 ألف حالة جاء بسبب مخافتهم للقومسيون الطبي، أي أنهم متقدمون على أنهم من أصحاب الإعاقة، فلم يذهبوا إلى القومسيون أو عندما ذهبوا تثبت عدم إعاقتهم، مضيفة: “لا نستبعد أحدا إلا بسبب وكل ذلك مُثبت، ولا يتم إيقاف أحد بل التجميد وإذا ثبت صحة التظلم يتم إعادة الأموال مرة أخرى”.