كشف تقرير نشره موقع “روسيا اليوم” تطورات الأحداث في منطقة الخليج بعد أن أسقط الإيرانيون في خليج عمان أهم وأكبر طائرة استطلاع أمريكية مسيرة.

وتابع التقرير : ” وعلى الرغم من أن الساسة الإيرانيين يستبعدون تماما أن تجرؤ الولايات المتحدة على مهاجمة بلادهم، إلا أن إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية الأكثر تطورا، جعل العالم يحبس أنفاسه في انتظار رد الفعل الأمريكي.”

ويرى الموقع في تقريه أن مثل هذا الرد في تصعيد مشابه عام 1988 تأخر 4 أيام، لكنه كان قاسيا وعنيفا، وإن اختلفت الظروف السياسية والعسكرية بطبيعة الحال عما هي عليه الآن.

 وأكدت التقرير أن المنطقة هي الآن بالفعل فوق برميل بارود، أكثر خطرا بكثير من سنوات الثمانينيات. ويضيف الموقع في التقرير : “الواقعة العسكرية المعنية جرت يوم 14 أبريل عام 1988، وحينها اصطدمت الفرقاطة الأمريكية صموئيل روبرتس بلغم بحري إيراني، ما نتج عنه إصابة 10 من أفراد الطاقم.”

ووفقا للتقرير: ” ردت الولايات المتحدة بعد 4 أيام بعملية عسكرية أطلق عليها اسم “فرس النبي”، انطلقت يوم 18 أبريل، وانتهت بتدمير نصف الأسطول البحري الإيراني “العملياتي”.

وفي نهاية التقرير جاء: ” وهكذا تمضي الساعات ثقيلة في انتظار تطور الأحداث بين الولايات المتحدة وإيران.. فكيف سيتعامل ترامب مع إسقاط طائرة الاستطلاع بالصواريخ الإيرانية، هل سيثأر الآن بفرس نبي ثانية؟ أم سيفضل الانتظار ليأخذهم على حين غرة.”