تنوي الحكومة الإسبانية تعيين امرأة ذات أصول عربية في منصب وكالة الأمن القومي (الاستخبارات الإسبانية) لتشكل منعطفا في تولي مناصب عسكرية وأمنية.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن إلينا سانتيش بلانكو، المولودة في مدينة العيون المغربية سنة 1962، وإحدى كبار الخبراء في قضايا المغرب وشمال إفريقيا باتت هي المرشحة الأوفر حظا في تولي هذا المنصب الحساس.
ووفق ما أوردته صحيفة “القدس العربي”، فإن سانتيش بلانكو التي تلقب وسط زملائها بلقب “الصحراوية” أو “المغربية” بسبب مسقط رأسها، تعد أبرز مساعدة لوزيرة الدفاع روبلس، وقبل التحاقها بوزارة الدفاع، عملت في الاستخبارات الإسبانية منذ سنة 1988، وتولت مهام في الخارج مثل كوبا والبرتغال.
وتولت سانتيش بلانكو رئاسة شعبة محاربة الإرهاب داخل الاستخبارات ومنطقة شمال إفريقيا وأساسا المغرب، ومن المخاطبين الرئيسيين للاستخبارات المغربية بشقيها المدني والعسكري في قضايا الإرهاب.
واعتادت الدولة الإسبانية ترشيح شخصية معروفة بخبرتها في المغرب وشمال إفريقيا لمنصب مدير الاستخبارات، بحكم أهمية المنطقة للأمن القومي الإسباني.
وتوفر هذه الاستخبارات المعلومات والتحاليل الكافية لكي تتخذ الحكومة القرارات المناسبة في العلاقات الدولية أساسا علاوة على قضايا جديدة مثل الهجرة والإرهاب، يضيف ذات المصدر.