كانت البداية بكلمات غامضة تركتها الإعلامية ريهام سعيد على حسابها الرسمي بإنستجرام: «حين وفاتي لا تهجروني ولا تحرموني من الدعوات، سامحوني جميعكم فالدنيا أصبحت مخيفة، والموت لا يستأذن أحدا».
ولتفسير هذه الكلمات قالت صديقتها المقربة الفنانة ريم البارودي، إنها أصيبت بمرض في الوجه وصفته بالخطير خاصة بعدما اعلن أحد الأطباء أن حالتها الخطيرة قد تؤدى للوفاة نتيجة حال عدم التمكن من الحد من انتشار المرض.
الإعلامية صاحبة الـ 44 عاما، كونها من مواليد 31 مايو 1975م، والتي استطاعت أن تكسب شعبية كبيرة خلال سنوات عملها في تقديم برنامج «صبايا الخير»، خضعت منذ أيام لعملية جراحية خطيرة بسبب اصابتها بمرض بكتيري في الوجه، إلا أن الإطباء يبذلون جهود مكثفة للحد من انتشار المرض البكتيري خوفا من وصوله إلى منطقة المخ.
وبعد إجرائها للعملية الجراحية كشف أحد الأطباء أن تلك العملية قد تكون غير كافية لملاحقة البكتيريا، وهو ما يستلزم علاجا مكثفا خلال تلك الفترة للحد من انتشارها في الجسم وخاصة في منطقة المخ، خاصة وأنه في تلك الحالة يسبب الوفاة.
ومنذ إلإعلان عن إصابة الإعلامية ريهام سعيد بمرض بكتيريا الوجه، وما له من خطورة كبيرة على صحة الإنسان قد تؤدي للوفاة، وتساءل كثيرون عن هذا المرض، إلا أنه ورغم خطورته لا تتوافر حوله معلومات كثيرة كونه غير منتشر ولا يصيب الكثير من الأشخاص، إلا أنه يظهر في شكل طفح جلدي أحمر على جسم الإنسان.
ويسبب مرض البكتيريا العديد من المشكلات الصحية، من بينها تكوين الطفح الجلدي للبثور والحبوب التي تظهر على جسم المريض، إضافة إلى ما يسببه من طفح جلدي في منطقة الفم في بعض الأحيان وهو ما يطلق عليه القلاع الفموي، وما يسببه من قرح في منطقة معدة الشخص المريض، والإصابة بالحروق الجلدية التي قد تتضاعف حتى تؤدي إلى الوفاة في حال عدم القدرة على الحد من انتشار تلك البكتيريا بجسم الشخص المريض.
وبسبب كل تلك الأعراض وخطورة هذا المرض، لم تجد الإعلامية المحبوبة، من جمهورها إلا طلب الدعاء لها، حتى طلبت من جمهورها ومتابعيها أن يسامحوها