عمق الجنيه الإسترليني من خسائره أمام الدولار الأمريكي واليورو خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، ليكون عند أدنى مستوى في 27 شهراً، وسط مخاوف بشأن البريكست بدون صفقة.
ويأتي الهبوط في قيمة العملة المحلية لبريطانيا بالتزامن مع ترقب طريقة تعامل رئيس وزراء جديد للبلاد ليكون خلفاً لـ”تريزا ماي” مع ملف البريكست.
ويرى كل من المتنافسين على المنصب “بوريس جونسون” و”جيريمي هانت” أن ما يسمى بخطة الدعم لتجنب الحدود الصعبة في أيرلندا – والتي تعتبرها بروكسل ضرورية – يجب إلغاؤها.
ومن المقرر اختيار رئيس الوزراء الجديد الأسبوع المقبل مع اقتراب الموعد النهائي المحدد للبريكست.
كما من المقرر أن تترك المملكة المتحدة عضوية الاتحاد الأوروبية في 31 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب التمديد للمادة 50 بدلاً من الموعد السابق في 29 مارس/آذار الماضي.
وكانت دراسة حديثة حذرت من أن المملكة المتحدة تواجه خطراً بشأن حدوث ركود اقتصادي هو الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية بسبب عدم اليقين حيال البريكست والتباطؤ الاقتصادي العالمي.
لكن محافظ بنك إنجلترا “مارك كارني” أكد أن المركزي البريطاني لديه القدرة للتعامل مع أيّ تأثير اقتصادي جراء البريكست.
وعلى صعيد الأرقام الاقتصادية، فإن أجور العاملين في المملكة المتحدة سجلت أسرع وتيرة ارتفاع في 11 عاماً خلال الثلاثة أشهر المنتهية في شهر مايو/أيار الماضي مع استقرار معدل البطالة عند أدنى مستوى بـ45 عاماً.