كشف تنظيم داعش الإرهابي تفاصيل جديدة حول تنفيذ مجزرة “لاس فيجاس” الدموية، تؤكد أنه يقف خلف العملية.
ونشر داعش معلومات مفصلة عن أنواع الأسلحة التي استخدمها منفذ العملية، وعدد الطلقات التي استخدمها، والمكان الذي اختاره لتنفيذ العملية.
وأكد التنظيم أن منفذ العملية ستيفن بادوك (64 عاماً) التحق بالتنظيم قبل 6 أشهر من وقوع المجزرة، وأن كنيته “أبو عبدالبر الأميركي”، مشيراً الى أن استخدم 23 قطعة سلاح وما يزيد عن 2000 طلقة، وأن المنفذ قتل بعد نفاذ ذخيرته.
من جهتها نقلت مراسلة جريدة “نيويورك تايمز” روكميني كاليماتشي، عبر حسابها بتويتر، اعترافات داعش مصحوبة بترجمة لها، مشيرةً إلى أن ادعاءات المحققين الأميركيين المُشكِّكة في مسؤولية التنظيم عن الحادث غير صحيحة. وهو ما فسره محللون بأن “داعش” تتحدى المحققين الأمريكيين وأجهزة الاستخبارات.