انهالت والدة الطفلة التي لقيت مصرعها على يد عشيق والدتها باعترافات تفصيلية عن الجريمة حيث قالت إنها كانت تعمل في مشغل خياطة، ويوم الواقعة فوجئت باتصال هاتفي من الشخص الذي كان يقيم معها ويدعى “أ ” في العقد الثالث من العمر” عشيقها”، وطلب منها أن تحضر لكون نجلتها ” المجني عليها ” فقدت الوعي.
فأسرعت على الفور لمنزلها، وحال وصولها وجدت الطفلة ملقاة على السرير ولا تتحرك، فسألته عما حدث لها، فأكد لها أنها كانت تلعب وسقطت من الطابق الثالث فاصطحبت نجلتها إلى مستشفى القصر العيني، وهناك كانت المفاجأة فقد أكد لها الأطباء أنها تعرضت للتعذيب والتعدي بالضرب.
وأشارت التحقيقات إلى أن والدة المجني عليها، تشاجرت مع عشيقها وبدأت في لومه على ما فعله في حق ابنتها، وأكدت أنها حذرته في وقت سابق من التعدي عليها، وعلى الفور تم التحفظ على المتهم، الذي أكد خلال التحقيقات أنه تعرف على والدة المجني عليها من عدة أشهر ونشبت بينهما علاقة عاطفية تحولت بعد ذلك إلى علاقة محرمة، ومع مرور الوقت بدأ يتردد على عشيقته داخل شقتها ويمارسان الجنس سويا حتى بدأ يقيم معها، من حين لآخر كان يصاب بالإزعاج من صوت الطفلة الصغيرة ولعبها لذلك كان يعتدي عليها بالضرب.
وأمرت نيابة العجوزة بحبس والدة طفلة وعشيقها بالعجوزة حيث انهال الثاني بالضرب على الطفلة بخرطوم بسبب صراخها وتسببها في إزعاجه، واستمر في ضربها وركلها برجله، حتى فقدت الوعي فسقطت على الأرض فاقدة الوعي.
ونقلتها والدتها إلى المستشفى وادعت سقوطها من سلم الطابق الثالث وهو ما أحدث إصابتها، وبالكشف على الطفلة تبين أنها فارقت الحياة وظهور كدمات وسحجات في أنحاء متفرقة من جسد الطفلة، اكتشف الأطباء أن الحالة وراءها شبهة جنائية.
كان اللواء محمد
الشريف مدير أمن الجيزة إخطارا من مستشفى قصر العيني بوصول طفلة تبلغ من العمر 4
سنوات جثة هامدة وادعاء والدتها بسقوطها من علو إلا أن الأطباء اشتبهوا في
الإصابات ووجود شبهة جنائية في الحادث فأبلغوا الشرطة.
وانتقلت قوة أمنية من قسم شرطة العجوزة لفحص البلاغ وتم التحفظ
على والدة الطفلة اعترفت بعد مواجهة ضباط الشرطة بأن صديقها هو من انهال ضربا على
الطفلة وأنه ساعدها في نقلها إلى المستشفى واختلقا رواية سقوطها من أعلى لعدم
مسائلتهما قانونيا..
وجرى إلقاء القبض على المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وتولت
النيابة التحقيقات، وأمرت بقرارها المتقدم.