ذكرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية، أن وحدة مكافحة الإرهاب لدى مكتب التحقيقات الفيدرالى FBIكشفت عن جماعة عنف جديدة متطرفة، من السود، ذو دوافع عنصرية.
وأفادت المجلة، على موقعها الإلكترونى، اليوم السبت، أنه وفق تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالى فإن مقتل الشاب الأسود مايكل براون فى فيرجسون بولاية ميزورى على يد الشرطة الأمريكية فى أغسطس 2014، كان المحفز للغضب والعنف الذى إنتشر وقتها، والاستمرار فى الزعم بأن انتهاكات الشرطة حفزت على مزيد من العنف.
ويحذر تقييم الأف بى أى، إنه من المحتمل للغاية أن تكون الحوادث المزعومة بشأن إنتهاكات الشرطة الأمريكية ضد الأمريكيين الأفارقة، واصلت إذكاء التمرد ذو الدوافع الأيديولوجية، و أنشطة العنف الإجرامى داخل حركة متطرفو الهوية السوداء BIE”.
وقتل 748 شخصا على يد الشرطة الأمريكية حتى الآن خلال عام 2017، بينهم 168 أمريكيا أسودا.