دارت الدنيا برأس رجب وهو يسمع من الجيران همسات ولمزات عن أخته فادية، وحاول النظر في عيون الناس التي ما إن يشاهدونه حتى يبدأوا في الهمس وما إن يصل إليهم فينقطع الكلام، شعر أن أمرا مريبا يحدث إلى أنه صارحه أحدهم بأن صور شقيقته منتشرة على المواقع الإباحية
غلي الدم في عيون الشقيق الذي ذهب لينتقم من أخته التي جعلت رأسه في الطين ولكن كانت المفاجأة أن الزوجة لا تدري شيئا عن هذا الأمر والمسؤول هو زوجها الذي اتخذ من جسدها سلعة تباع وتشترى لينتقم منها على رفضها أخذ ميراثها من أشقائها ومنحه إياه بعد أن كشفت غرضه من الزيجة وهو الطمع فى ميراثها.
بداية الواقعة كانت بتلقى قسم روض الفرج، بلاغا من شقيق الزوجة “رجب.ط”، يفيد باكتشافه عرض صور لشقيقته من قبل زوجها الهارب على أحد المواقع الإباحية، والمسجل بتهم نصب، يعرض فيها بيع جسدها وفيديوهات تجمعه معها للبيع مقابل مبلغ مالى.
وقصت الزوجة مأساتها قائلة:” خلال عام قضيته مع زوجى تعرضت لأبشع أنواع التعذيب والأبتزاز بسبب رفضى طلب أموال من أهلى لزوجى، والتصدى لمحاولات رغبته فى استغلالهم والعيش على نفقتهم”.
وأكملت فادية: عندما تأكد زوجى من رفضى وأهلى لطلباته بدأ فى الجنون، وقرر حبسي في منزلى وعندما طلبت الطلاق رفض وأخذنى بالقوة إلى منزل أقاربه وتركنى مع والدته مستغلا عدم معرفة أشقائى بذلك المكان، وهناك أغتضبنى بالقوة وصورنى بأوضاع مخلة بالكاميرا، ثم طردنى فى منتصف الليل بملابس النوم للشارع”.
وتابعت: طلب من أهلى مبلغ نص مليون جنيه ليوافق على تطليقى ومنحنا الصور والفيديوهات، وعندما هدده شقيقى قام بنشرها على موقع إباحى وعرض جسدى للبيع.
يذكر أن الزوجة أقامت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 8103 لسنة2017 أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، وأكدت أنها تخشى على نفسها من زوجها الهارب.