كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، حقيقة ادعاءات صياد الأجسام الغريبة والفضائية الأمريكي “سكوت سي وارنج”، حول العثور على مقبرة فرعونية فوق سطح المريخ، وفقًا لإحدى الصور التي نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
وقالت الصحيفة إن سكوت ادعى أنه عثر على تابوت مصري قديم في إحدى صور ناسا، وهي أخبار مزيفة لمدون سئ السمعة، اعتاد على نشر ادعاءات غريبة عبر يوتيوب.
وأضافت أن سكوت يعتقد أنه وجد علامات على وجود تابوت فرعوني على سطح الكوكب الأحمر، ما زاد من متابعينه على “يوتيوب” بصورة كبيرة، وهو يعتقد أن اكتشافه يعزز نظرية قدوم الفراعنة من المريخ.
وأوضحت أن سكوت يرى أن مصر تشبه لحد كبير كوكب المريخ في المظهر والطقس، أكثر من أي مكان آخر على وجه الأرض.
وأشارت إلى أن الصورة الحقيقة لناسا تظهر طبقات من الصخور لتكوين جرف كيب سانت فنسنت في فيكتوريا بالمريخ، وقد استخدم سكوت أدوات تعديل الصور وتحريرها من أجل تسليط الضوء على ادعائه.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أشهر من ادعاءات سكوت لم يتوصل العلماء إلى أي نظرية تثبتها، ولم يجد علماء الفضاء أي أدلة على وجود حياة على سطح المريخ، وأكد العلماء أن تعليقاته مجرد نسج من الخيال.
وقال أحد العلماء “أعتقد أن الأمر يتطلب الكثير من الخيال لرؤية تابوت في هذه التكوينات الصخرية، وأن نستنتج أيضًا أنه مصري، وأنه تم إنشاؤه بواسطة كائنات أتت لاحقًا إلى الأرض – حيث إنه من المفترض أنها جلبت مهاراتها لبناء الأهرامات – هو امتداد أكبر من الخيال”.
وأوضحت الصحيفة أنه من المرجح أن يكون الاكتشاف نتيجة لحالة pareidolia، وهو تأثير غريب يؤدي إلى رؤية الدماغ الأشكال والهياكل والأنماط التي لا وجود لها.
وقالت وكالة “ناسا”: “هذه الحالة هي ظاهرة نفسية حيث يرى الناس أشكالًا معروفة في السحب أو التكوينات الصخرية أو الأشياء أو البيانات غير ذات الصلة”.