شاركت القوات المسلحة البرازيلية، على مدار الأيام القليلة الماضية، في عمليات إطفاء حرائق غابات الأمازون المستعرة، والتي أثارت حالة قلق عالميًا.
وأسقطت طائرات حربية برازيلية مياها على الغابات المشتعلة في ولاية روندونيا الواقعة بالأمازون، في رد على غضب عالمي بشأن حرائق تدمر أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم.
وقالت متحدثة باسم مكتب الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، اليوم الإثنين، إن بولسونارو أجاز اعتبارا من الأحد القيام بعملية عسكرية في 7 ولايات لمكافحة الحرائق المحتدمة في الأمازون، استجابة لطلبات من الحكومات المحلية بالمساعدة.
وسخرت البرازيل 44 ألف جندي في منطقة الأمازون لمكافحة حرائق الغابات المستعرة منذ أكثر من أسبوعين، دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن كيفية وأماكن مشاركة القوات.
وطلبت 6 ولايات في منطقة الأمازون، مساعدة الجيش لمكافحة عدد قياسي من الحرائق التي تستعر في الغابات المطيرة.
وتأتي هذه الاستجابة في الوقت الذي أبدى فيه زعماء مجموعة السبع المجتمعون في فرنسا عن قلقهم العميق بشأن هذه الحرائق.
Nosso papel é atuar em prol da nação 🇧🇷
Mais de 43 mil militares das Forças Armadas reforçam ações de combate a incêndios na #Amazônia. Saiba mais: https://t.co/JfGsRrY7O5 pic.twitter.com/kA5xTgafU3— Ministério da Defesa (@DefesaGovBr) August 24, 2019
وأفادت وكالة “رويترز” بأنها رافقت فريق إطفاء قرب مدينة بورتو فاليو عاصمة الولاية، حيث تفحمت مناطق بمساحات كبيرة، ولكن تم حصر الحرائق المشتعلة في مناطق صغيرة تحتوى على أشجار منفردة.
وعرض مقطع مصور بثته وزارة الدفاع البرازيلية، طائرة عسكرية تضخ آلاف الجالونات من المياه لدى مرورها عبر سحب من الدخان قرب الغابة.