صرحت ملكة جمال موسكو
لعام 2015، أوكسانا فويفودينا، أول أمس، للكشف عن تفاصيل طلاقها من ملك ماليزيا
السابق، محمد الخامس.
واعترفت فويفودينا، في منشور لها على
حسابها الخاص، في موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، بأنه في أول لقاء
لها مع الملك محمد الخامس، علمت أنه سيصبح والد أطفالها، مشيرة إلى أنه عندما
تعرفا على بعضهما البعض بشكل أفضل ودعاها الملك للانتقال إلى ماليزيا، فسألته
حينها إن كان لديه زوجات وأطفال.
وأشارت إلى أنها ترغب في تلبية مطالب
الجميع بالكشف عن قصتها، وأسباب انفصالها عن ملك ماليزيا السابق، لكنها تخشى إيذاء
أي شخص لأن ذلك سيكون مؤلمًا جدًا.
من جهته، أعرب ملك ماليزيا السابق عن
غضبه وأسفه على الزواج من زوجته السابقة ملكة الجمال الروسية، مؤكدًا أن القصر
الملكي أصدر بيانًا لم يسبق له مثيل، وهو مهاجمة أكاذيبها.
وأعرب ملك ماليزيا عن ندمه مرًة أخرى
لبعض الخيارات الشخصية التي اتخذها في حياته الخاصة، بعد أن تزوج من ملكة الجمال
الروسية، والتخلي عن العرش وسط ضغوط متزايدة على علاقتهما.
وأكد السلطان محمد الخامس، الذي لايزال
حاكم مقاطعة كيلانتان، أنه قد طلق ملكة الجمال الروسية بشكل رسمي، لكن القضية كانت
محاطة بالارتباك؛ مما دفع القصر الملكي لإصدار بيان رسمي لم يسبق له مثيل حول
علاقتهما، وأكاذيبها المزعومة بعد الانفصال.
وألمح السلطان محمد الخامس، إلى أن
زوجته السابقة تسعى لتشويه صورة العائلة المالكة بسلسلة من الأكاذيب التي ألهبت
خلاف الطلاق.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن القصر
الملكي أن السلطان محمد الخامس أعرب عن أسفه الشديد للخيارات الشخصية التي اتخذها
في حياته الخاصة، والتي أدت إلى الانشقاق على وسائل التواصل الاجتماعي بشائعات غير
موثوقة”.
وأدان قصر “كيلانتان” نشر
الصور الخاصة لصاحب السمو الملكي السلطان محمد الخامس على وسائل التواصل
الاجتماعي، وجميع المنشورات غير اللائقة عن الشئون الشخصية والخاصة إلى جالنب
التعليقات غير الصحيحة والتشهيرية التي تم نشرها مع الصور.
وقرر قصر كيلانتان الانحراف عن المعيار
والرد على التصريحات غير الصحيحة والتشهيرية على وسائل التواصل الاجتماعي لنزع
فتيل التشويش الذي تسببت به مثل هذه المنشورات بين الناس”.
ونتج عن الزواج الذي لم يدم إلا فترة
قصيرة طفل عمره حاليًا 4 أشهر، كان محط الصراع بين الزوجين السابقين، حيث زعم
سلطان ماليزيا السابق أن الطفل قد لا يكون طفله، مشككًا في نسبه، بينما نفت زوجته
السابقة ذلك.