أوضحت صحيفة «الرأي» الكويتية، أن إحدى سيدات الأسرة الحاكمة تواجه حاليًا أزمات قانونية هذه الأيام قد تحفل برفع قضايا، الأولى من بعض الكويتيين من أبناء المذهب الجعفري والثانية من أبناء أسرة المالك الصباح، والثالثة من لبنانيين أنصار رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وذلك لمواجهة ما وصفوه بـ«الإهانات» و«الكراهية» التي نضحت بها الرسالة الصوتية التي تم تداولها بشكل واسع خلال اليومين الماضيين تعليقًا منها على الاستقالة التي قدّمها محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك.

الرسالة الصوتية المنسوبة إلى إحدى سيدات الأسرة الحاكمة امتلأت بانتقادات قاسية للمحافظ المستقيل، وتضمنت أيضًا كلمات طائفية بغيضة استفزت الكويتيين سنة وشيعة.

ووفقا للصحيفة الكويتية أن مداولات بين قطاعات الكويتيين سنة وشيعة قد بدأت تمهيدًا لمقاضاتها، فيما طالب البعض الحكومة بتحرك فوري لتطبيق قانون الوحدة الوطنية في حقها لحماية الكويت وأهلها من الفتنة والتصدع والتفرقة.

وللشيخة المذكورة سوابق قانونية؛ إذ كادت تواجه أزمات مماثلة وقضايا قبل نحو عامين بعدما ظهرت لها رسالة أيضًا مسيئة لقطاع من المواطنين، ولكن تسويات قد حدثت أدّت إلى التراجع عن مقاضاتها آنذاك.