تفتح المدارس
الابتدائية على مستوى الجمهورية أبوابها غدًا الأربعاء، لاستقبال تلاميذ مرحلة
رياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائي المطبق عليهم نظام التعليم الجديد،
لبدء أول يوم في العام الدراسي الجديد 2019/2020، وفقا للخريطة الزمنية التي أعلنت
عنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ويبدأ ما يقرب من 5 ملايين تلميذ وتلميذة الدراسة بجميع أنواع
المدارس الحكومية والرسمية “عربى ولغات” والخاصة والمدارس اليابانية،
حيث تستعد 12 ألفا و65 مدرسة على مستوى الجمهورية لاستقبال تلاميذ رياض الأطفال،
منها 9549 مدرسة حكومي، و2516 مدرسة خاصة، فيما يبلغ إجمالي عدد الفصول 38 ألفا
و460 فصلا.
ومع بداية الموسم الدراسي، تتحمل الأسر المصرية أعباء إضافية بسبب إفراط بعض المدارس في طلباتها من المستلزمات الدراسية أو ما يعرف بـ”السبلايز”، والتي لا يستخدم معظمها في الغالب، ولم يقتصر الأمر على المدارس الخاصة بل وصل الحال إلى الحكومية منها ورياض الأطفال، ما يضطر أولياء الأمور في بعض الأحيان إلى الاشتراك في جمعيات لسد احتياجات مدارس أبنائهم.
ووفقا لرأي أولياء الأمور فإن الأمر لا ينتهي عند شراء الكشاكيل والأقلام فأصبح “السبلايز” جزءا لابد من شرائه أيضا للطالب فكل ولي أمر لا يريد أن يكون نجله أقل من أقرانه في الفصل: “إحنا بنجيب حاجات كتير اوي دلوقت طلبتها المدرسة ولازم ابني يبقى زي أصحابه في الفصل وهما بيكتبولنا عايزين إيه في ورقة وانزل هنا الفجالة اشتريها ليهم وكل حاجه بالدستة حتى الجلاد”.
“وقال آخر فيه حاجات بنعرف ندبرها زي الآيس بوكس ده مش بنجيبه إحنا بنحط لهم السندوتشات في أكياس عادية وعلى قد ما بنقدر نوفر في حاجات بنعملها”.