فجر مصطفى أحمد الذي قلب عالم السوشيال ميديا منذ أمس بـ”مصطفى تورتة“، وذلك بعد أن قامت خطيبته السابقة بنشر صورة لهم مشيره إلى أنه شخص مريض نفسي، تركها اثناء حفل الخطوبة بحجة مرض خاله المفاجئ، واصر على أخذ التورتة التي اشتراها كهدية لها.

وقال “مصطفى تورتة“، من داخل منزله الكائن بحي “باكوس”، في محافظة الإسكندرية في حوار صحفي أشعر أنني فى كابوس :”انا نمت وصحيت لقيت نفسي حديث الناس، وجزء من الكلام المنتشر صحيح والباقى كذب، و ليس له علاقة بالواقع، فكل ماحدث أن خالي مصاب بـ”كانسر في الحنجرة”، واثناء حفل الخطوبة اشتد عليه المرض، ولم يستطيع ان يتنفس، وتسحبت حتى لا يلاحظ احد، ومن وراءه والدتي وهي محتفظة بالشبكة”، ولم يكن هناك نيه لترك الخطوبة بهذا الشكل، وما فعلته عبر السوشيال ميديا تسبب في ايذاء اسرتي واصدقائي.

وعن أخذ التورته عند ترك القاعة أثناء حفل الخطوبة قال لايعقل أن يقوم شخص بكل هذه التكاليف و بشراء شبكة تعدت الـ20 ألف جنيه، بالاضافة إلى الكوافير، وشراء فستان لها، واقيم حفل خطوبه طمعًا في “تورته”، فكان من الممكن أن أقوم بشراء محل تورت بكل هذه الاموال.

وتابع قائلا: طلبوا مني أن اقوم بتلبس الشبكة اولا ثم اغادر الخطوبة، فكان ردي اننا لم ننقطع من بعضنا ومن الممكن اقوم بتلبيس الشبكة في المنزل عندما اطمئن على خالي، وقام زوج والدتها بالرفض قائلًا: “امشي روح شوف خالك ومالكش دعوة بيها احنا هنروحها بطرقتنا”، فستغربت من رد فعله المفاجئ ، وقلت لاسرتي لا يمكن ان نتجاهل كلام الاكبر سننا، وذلك اثناء محاوله من الاسرة ان تقوم بحل المشكلة.

وواصل : في الحقيقة لم اتخيل للحظة كل ما يحدث، فكنت اتعامل مع الموقف على انه زوبعه في فنجان، وستعود الامر إلى طبيعتها، والدليل على أني قمت بتوزيع “شكولاته”، في اليوم التالي على زملائي بالعمل، وكنت أنتظر لو مكالمه من أسرتها، وأنا أحترمت العشرة التي كانت بيننا ولقمة العيش والملح التي اكلتها في منزلها،عل عكس ما فعلت تمامًا.